الخميس، 1 مايو 2014

شراشف

يمتزج العطر بأجواء الهاجس
أنى أغار
هل تركض عينيك لقلبى كى تحيا
أم تتنفس الضوء فى ساحة إمرأة أخرى
يا قاتلى
أنتظر حفيف ثوبك كى أوقظ شراشف النبض
ينطلق الزبد كعزف البحر
و تضىء أقمار يديك الليل الساحر
 

غناوى

و لبست غناوى فوق حواديت القلب
أخضر و أبيض ألوان مربوطة ف بعض
تتبسم
الشمس بتلبس نضارة
و تقول لشفايفك
خلى شوية ضى
و إقفل بوابة الروح ع الحلم الحى


صورة

شرطة شمس

على خط عيونك شرطة شمس
بتميل و تسلم و تقول للحلم الآتى إياك تتكلم
إقفل على نفسك كراس الرسم
نعكش دخان القهوة سما
وإفرش قيراطين من وقتك خضرة و همس


صورة

صبح

صباح الرفرفة ع القلب ترد الروح
و تتغندر تشق طريق لهواك
يفرد الضل ع السما و يبوح


 صورة

قهوة

أقداح القهوة السبعة ما زالت لم تقتلنى بعد ..أترك الرشفة الاخيرة تحيا ثم أمتزج بالماء المغلى

 صورة

نعكشة

نعكشة
ــــــ
صوتك دوا و أنا من زمان حبيت .. شالنى الهوا ل قمة جبل غمضت عينى و ف هواك نطيت صابنى الصدى بعشق روحك .. وصف الحكيم صوتك رجع الصدى و رمانى جنب الحيط
ــــــــــ

صورة

صورة :
بعثتها إليك كى تحدث عنى بعض اللهب بصدرك ..رحلت منى إليك و فى المساء لفظنى الهواء منك فبدأت أغار منها

شرفة

الشرفة جنى يختار الرهبة
ينتزع الخوف من الأشياء
تتدلى قضبان صلبة
من عين سماء ظمأى
للأرواح السفلى
و بقايا الماء الممطر
تجمعه كى ترتوى الأيام العجاف
روحك مصباح معلق بخيط واه
إنتظر عند الحافة
دقات الموت كبندول الساعة الأعرج
بعض منى فى الأسفل
يلقف عطر برائحة المعلقين بين السماء و الأرض

طير

تطير الدقة ورا قلبك كأنها طير جناحه بترسمه خطاويك / بيلقط قمحه من كفك و لما تغيب بيندهلك
صورة

مازن

يا ابنى اللى قافل ع الضلوع ده روحك المطلوقة فيا
لو يروى زرعك دموع كانت العيون تبقى دية
شديت يدينك م التراب و حضنت الكفن خيطته ف اديا
ضميت نفس من مسك روحك و روحى طبقت عليا.....
.....مازن

سكة

السكة فارت زى وش اللبن
و النار عفية بترتوى منها
و تبدرها رملة عيال ع الأرض
دوسة الخطوة متحنية بالأحمر
ب نفخة هوا تبقى طير أخضر
رفعت عينى تلقط نسايم زرعك المفروض
طاحت ريحة شياط ف الجو
و لقيتك ﻻزق ف قعر القلب غامق و متكدر


صورة

مواء


أرواحى التسع تختنق داخلى
شهيق الموت يستنفذ الهواء
"إذهبوا فأنتم الطلقاء "
الحنجرة الواحدة تسعل مواء زاحف
نوافذ الرؤية أعشق صفير الريح داخلى فأتركينى مشرعة فيك
للبصر حدود تختفى
الدرج يصعد بكم و بى لحافة الطيران
و الحرية حيث قضبان الأرض