أحزن فأتحدث و أتحدث
لا ينصت
بل يتحدث و يتحدث
ثم ينزع عني أرديتي
ورقة ورقة
أنتصب كشجرة عارية وسط شتاء متعجرف
أرتعش فينكسر غصن مني
ينخر الغضب كالسوس في أحشائي
فأتجوف
صفير الهواء بالتجويف يقترح الصمت
و قصيدة سوداء نبتت تحت عيني
تقترح الصمت
قطتي فقط من تقنعني باللعب معها
رغما عن خدوش يدي