شكراً للأكياس الصغيرة
أجمع فيها بقايا خطوات الصباح
بعض خيط متوفر من ترقيع عينى
كيس من البن المطحون
و ضمادة تالفة
و ربما أحمل أعمدة إنارة لطريق يتوحد ليلاً
طريق لا يملك تقاطع على شرفة مقمرة
يتضاحك مع أربعين خريفا
فلا يرى ما خلف خطوات العشق
شكراً للكلمات الصغيرة
فهى تحشو الآخرين بلحظات وداع لا تأتى
فتحمل عينى زحام مناديل بيضاء
بعض مياه عالقة
و بالأسفل معاول جانبية تحفر شفاهى
كي لا أتحدث
شكراً لأظفارى المتقصفة
فهى هكذا لا تخدش أوراقهم الملونة
....
شكراً لمساء يجمعنى بكم
إيناس البنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق