اليوم الحرارة مرتفعة و الزحام خانق و لكنى لا أريد العودة الآن .. "السوبر ماركت "يعنى وقت مستقطع من الهواء البارد و - تتفقد حقيبتها - معى ما يكفى ..." على جنب لو سمحت " بين أضلع البوابة أشعر بكلمات أغنية " بالأحضان " تهوى كهواء التكييف على مسامعى تتبعها موسيقى هادئة رومانسية ربما "love story " فى مشهد بحث كلا الحبيبن عن الآخر .. دائماً أحمل السلة فلا أحب العربات و زحامها هنا أيضاً ...أغلفة الشيكولاتة وحدها تملك سيمفونية سعيدة أحمل فقط نوعاً واحداً من الدرجة الداكنة ولكن فى كل مرة أحب سماع مقطوعتى المرئية ..لا يزعجنى الوقت لكن أكتفى بعد حساب تقديرى لقيمة الفاتورة .. مراجعة سريعة بعد الدفع ثم " توكتوك " العودة ......... ....
فى المساء زيارة روتينية لحقيبتى لإستطلاع الميزانية المفروضة و ها هى الفاتورة و ..فاتورة أخرى أقدم .. أتفحص القديمة .. لا خصومات فى ذاك اليوم " كم هى مزعجة رؤية فاتورة بلا خصم خاص " .. أكرمشها للتخلص منها و أتطلع بسعادة لفاتورة اليوم ثم أعيدها للحقيبة ثانية ....
#إيناس_البنا
فى المساء زيارة روتينية لحقيبتى لإستطلاع الميزانية المفروضة و ها هى الفاتورة و ..فاتورة أخرى أقدم .. أتفحص القديمة .. لا خصومات فى ذاك اليوم " كم هى مزعجة رؤية فاتورة بلا خصم خاص " .. أكرمشها للتخلص منها و أتطلع بسعادة لفاتورة اليوم ثم أعيدها للحقيبة ثانية ....
#إيناس_البنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق