فتحى يا وردة

يجيك الليل تلف ف حيطك الشخابيط
فتحت حضانة لاحلامى قصاد البيت
"فتحى يا وردة "
و انا عيالى بتشبك ايدهم ال طراطيف
ف "روب" الورد فيه اخضر بنقش خفيف
يمد الورد و يوسع خيطان لونه
يزق الضى ف العتمه
و اشوفك ف العنين يا امه
و بأنده لك
تدق الندهة  جرس الأهل
صور جاية ماهيش رايحه
ل حوش قلبى تقوم تجرى العيال منى
و تتجمع ف غديوة ماهيش للأكل
و لما اصحى ب اكون تايه
و اضم الحيطه بالتصاوير
مانيش عايز لقا و طوابير لخلق كتير
انا عايز اعود عيل
و اقفل ورد جوة ال "روب "
مانيش قادر ف احلامى
انام و اصحى ما اشيلش ذنوب
اكيد بكرة ها نتلاقى
و يمكن حلم بكرة يتوب
#إيناس_البنا

فاطمة ق.ق.ج

__ هـــــــــــــى فاطمة رفيقة المرحلة الإعدادية أخبرتنى يوماً أنها تشعر برهبة من بلوغها الأربعين عاماً و ربما يقضى أجلها بهذا السن ، فاطمة أنا هنا الآن بشوارع الجيزة المحببة و ربما أقترب من الشارع الكائن فيه منزل والدك أو والدتك اذكر فقط أنك يتيمة و أن أهدابك الكثيفة تأن حتى تقذف الوجع بقشور وجهى أما  ملامحك ف مشوشة بذاكرتى و أما ملامح الشارع ف معتمة لا أذكر بأي كان بيتك ، بعد شهر نبلغ الأربعين معاً كم تمنيت أن أصطدم بك فى زحام السائرين و كم خفت حينها ألا أعرفك..  تذكرت صديقة أمى التى لم تجتمع بها طوال عشرون عاماً وتعثرت بأرقام الهاتف هاتفتنى فسمعت اسمها بعد جنازة أمى  بشهر واحد وأخبرتها كلمة واحدة "ماتت" ثم اختفى الصوت ..أخشى أن يختفى صوتى يوماً مثلها ..
أترك شوارع فاطمة فيبتسم الطريق بربيع الجيزى بالقرب من مجمع الضرائب ..أعشق الهواء هنا فأبسط ريشات الأصابع كى أضمه و أترك فتات اليقين بالأرض  ، هنا تختفى فضيلة غض البصر فتمطر عينى جميع المارة بإثم التفحص ربما أعرفهم أو يعرفنى أحدهم .. كم أتمنى أن أحيا ما تيسر من حلمى هنا ..مع اقتراب شارع المحطة أقبل الهواء و أترك بضع أمنيات طائرة هناك قبيل تداخل خصلات جدتى البيضاء بخطوات الدرج صعوداً لجدران روحها دائمة الخضرة  و وصولاً لأبخرة عينى الحارقة دائمة البحث عن الراحلين الأحياء .
#إيناس_البنا

دنشواى

يا بلدنا يا دنشواى
 نازل عرق من سماى
 الملح كحت الأرض
و الزلطة تحت الكعب شبه الفرض
انا راضى بالمشاوير
ديتها رمل و جير
مش ف الرغيف لا تحت
طالب زمن اسفلت
#إيناس_البنا

صبح

صابح أجازة يا مدير
و صاحى من بدرى بضمير
الجو حر ياعمنا
و النمل عازم عندنا فوق السرير
#إيناس_البنا
صبااااااح الخيييير

دادى دادى

فى بلادي دادي دادي
ع الحرامي و ع المنادي
ينده الإعلام يمحر
ع الدماغ غطى و صنفر
يا مواطن صنف عادي
في بلادي أملي أصلاً
إبني لو عايش يصهين
اما لو لا  يبقى عذراً
راح يقولوا غفير
و منه الدستة عادي
دادي دادي
في بلادي
في اللى بينام نص بطن و نص قومه و نص نومه
من حناني عليك يا سيدنا
بند عيشك مش بإيدنا
يعني تدعي لو يزيدنا
ها ابقى اصرف لك زبادى
فى بلادي دادي دادي
ع الحرامي و ع المنادي
فلاحينك جراحينك
حبسوا قمحك جوا طينك
و اللى شخلل كل عجينك
اصل انا ساقط مهيه
"يا ابني يااللى زرعت قلبي
ع الرغيف بأجري و اخبي
قول لعود القمح جنبك
دفنوا عودي قبل منك
كل لقمه و انت عايش كسر نيه
تحت فوق مش دى القضيه"
و دادى دادى
تحت بيتنا الرصه قايمة
ليلها صاحية نهارها نايمة
شيل عزالك لو مفتح
غير العتبة و صحصح
ف كل عتبة "لسرنجة" مطرح
و انت رايح جاى ماضي
دادي دادي ف بلادي
ع الحرامي و ع المنادي
شيل مرارك مني و اجري
يمكن اوزن كيلة ملبن
كلت كيلو ونص بامبي
فتحت قلبى لأجل ألون
لقيته كله رمادي فاضى
"و الغريب اني يا صاحبى عايز اغني لحد ما ادبل و اللى بيصفر ف جلدي انى واقف اغني وحدي"
غلبت أدادي
#إيناس_البنا