دقت ساعة النوم
و إعتراف الموتة الصغرى
أنا شخصية " كرتونية "
و قذفت لهذا البعد الحجري
حيث تتناحر دمىً مكسوة بالجلد
لا أعرفها و لا أهتم
في ساعة النوم أظل أبحث عن دائرة سحرية أنفذ منها لعالمي
أتقلب حتى يزمجر الفراش من تحتي
فأغوص
عالمي من ال" toons" يمتليء بالقطط
بالبيت المستنسخ
و بعصافير عالقة بشرفة قديمة
مواء فأقفز وراءها
فاصلة ضبابية
و محقن يدفع فراء ليختلط بدمي
ثم ينمو الفراء الناعم
أسناني عجوز تعرف أن اللبن لن يعيدها
فتتبع حمية الدقائق المجانية
دقائق و أحضر ، دقائق و أذهب ، دقائق وأنتهي ثم دقائق و أنام
آكل دقائق اليوم جميعها
يتكدس الوقت و يعيد الفقراء توزيع الأمنيات
فيطردني العقرب السمين و يتعاقد مع أفعال أخرى
ك "سنوات و ربما يحدث "
في الأرض الأخرى أعرف البيت برائحة أمي
تهتدي القبلة منها لجبيني
تطعم العصافير المنسية بالشرفات
ثم تذهب
فتأتي شياطين اليقظة
و تنبيه إغلاق البوابة
إحترس البوابة تركض للخلف
أتشبث بالفراء
تنبيه فأنزلق للخارج
كم أكره أنين الزمن الصادر من ساعتي
الآن .. أنا دمية مكسوة بالجلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق