السبت، 6 مايو 2017

فتتجعد الوسادة البيضاء

ربما لا تأتي الرغبة
في الدقائق الهاربة
و أنا أستعد للخروج
لا تأتي رغم إشتعال الطريق
بشعر فاحم و شوارب مبتسمة
أنا هناك بجوار الأرصفة
أنا و أنا و أنا
 كأشجار ملونة تحمل حقائب
أركض خلف عقارب الساعة
أتعلق بذيلها فتلدغني
في حضرة اللدغات لا ملامح لأحد
الرغبة ربما أعرفها و انا أصنع حلما
أمزج النسب بمضرب الخفق
فتتجعد الوسادة البيضاء
ربما أضبطها نائمة بصفحة صفراء
فأحب البطل لثوان ثم أكرهه
و هكذا أحبك ثم أكرهك فيتقلب المزيج معاَ
أنت و أنت
البطل يختبئ برائحتك
و توقن أنك تخبؤه ببنطالك
في حفل " السوارييه "
أجلس بالصف الأمامي
أصفق فتعتلي خشبة المسرح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق