السبت، 11 نوفمبر 2017

طفلي المنسكب

في ليلة من الحيض البائس
أشكر طفلي المنسكب أنه لم يحب الحياة
اتتبع قطراته الحمراء
اللون الجائع يقضم الملاءة البيضاء
يصنع دائرة تلو الأخرى
فيغازلني الورد الأحمر حتى شهقة النوم
ثم تتساقط البتلات من زاوية حلم
فتؤرقني ذاكرة الحفاض
في الصباح
كلما أنضجت قلبي لوليمة الشمس
تفح ظلمتي و تأكله
أشاركها وجبة الإفطار
فتعلق بشفاهي أصباغ بنية
خارجاً ..في زاوية الروح المنفرجة
أحمل فضيلة سابقة التجهيز
تنطق أذكار الرب
ثم تقتلع نوايا سوداء
لهرمونات عجوز يجلس بجواري
#إيناس_البنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق