الجمعة، 26 أكتوبر 2018

إستخدامات

لم يعد لدي الكثير من الإستخدامات للحياة
كمقدمة لامعة أكتبها هنا على شاشة الجوال فأجفل ريثما تجتمع الكلمات
ثم تنطفيء الشاشة كي اجدني بصورة منعكسة على  مرآة معتمة  ما يلمع هو إطار منظاري فقط اما لمعة عيني فقد انطفئت منذ زمن طويل رغم اني كلما نظرت للكاميرا أحفزها للخروج
تلك اللمعة تمردت فاحترقت كأي فراشة صغيرة تعانق الضوء  ..الحب    ثم الإحتراق
و   لم أعد أرفع رموشي للأعلى بإصبعي كي تستيقظ فتنة نظرتي .. فقدت إستخدام الفتنة
أشرب النسكافيه بالماء المثلج لا أذكر اين سقطت مني رفاهية الدفء و اللبن
أنظر لعيون القطط فتسقط مني آفة تسير عارية القدمين تحب ملمس الأتربة و رمل الشارع ثم أحك جلدي فتعود لمعتقل الأحذية

من لا يقرأ لا يُقرأ فلم أصبحتُ أحبُك اكثر ، أكتبك قليلا و لا أقرؤك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق