الثلاثاء، 24 مارس 2015

الحفل ..



عزيزى
أصوات الغناء المحلقة لا يصدرها التزين
فلا احد ينظر بمرآةٍ محترقة
و من العبث الليلة ان تأخذ اليتيمة بجريمة الضجة 
لا وادٍ هنا اليوم فعندما تأتِ لا تخلع قلبك
هو ذا يمينك بلا ألواح فأكتُب أنك أغويت إنسان عينى
و أنك لم تأت من سراب هو توقيع أعرفه و لكنها أقساط العائدين لروحك
و روحك.. شقي نافذة رسَمَت داخلها الصيف بأصابعها و هى لم تملك فرشاة بعد
الصيف .. دائرة و زجزاج متعرج البعض يقول مجازاً شمس أسفلها لفائف من أخضر

يستيقظ العشب و يتطاول ليغلب مساحات الضوء
الحفل يقفز مائة "بعد "فتكون اللوحة كما هى أقمشة و دوائر .. لكن يسكنها العمر والليل
......؛
‫#‏إيناس_البنا‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق