الثلاثاء، 3 يونيو 2014

حدوتة

سلفنى شوية قناديل
و إحدفنى لفوق عايز أطير
زيت القنديل حلم مصدى
كان وهم و نام صحوه عندى
خلصت الكبريت لساه مطفى
و الضلمة البور
عشقانة صوابع رجليا
نتجمع ف السكة
على دفتر أحوال شخصية
و السكة مشغولة
بتظبط كلمتين للشمس
تحكيهم ف طلعتها
بشكاتب السكك
بيقلب الصفحة بصوابعه
الحبر الأحمر كان هلاله المعترض
شرقان كلام
شق جوف السكة و نط يوهبها الحياة
نقطتين العيال طرحوا غيطان جنة
و ف سطر نص الطريق شاب العرق منا

ناس

فيه ناس زى الهوا بتوهب النفس و تروح
و ناس صفارة من غير روح
فيه ناس شطاطة بتولع ف قومة حلم مستجدع
و ناس العفرة ف عنيها مشيفاش حق غير ليها
فيه ناس تنحت ف الجبل تبني يسهيها الجبل.. يتهد
و ناس لمت حجارة ف حلقها من غلبها ..فصوتها إتسد


فحت

عايش كده على وش المية طريق أسفلت
لا منك متغطى بمية و بتشرب
و لا راشق ف دماغك فحت

صفيحة

القهوة مرة و الهوا ف كلبش
طب ليه يا حرة تغنى فوق البرش
و حلفت لأشرب مية من نيلك
ع الشط قالوا دى واقفة ما بتجريش
و الدود بيشغى عياله جوة الهيش
و ف الغميق ترتوى
إركب معدية
ركبت طوف النسمة لأجل أشرب
إستقوى تياره و جرفنى
و أنا خرقة مبلولة
عطشان رجعت
لقيتك يا صاحبى
بتلعب الكورة
بصفيحة مصدية
نشنت على روحى
و أنا من زمان مدبوح
زاد الوجع فيا
روحى هوا
كانه صفير عدا
و صفيحك المختار
عمره ما يوم هدا
و بعزم نفخة ريش
غرقته ف المية

أجازة

بمناسبة إنى أجازة منك
ها أبعت النسمة تصقف ف الهوا و تغنى
الجو حر و غصب عنى
جناح الهوا رفرف طرف عينى
وف وقفتى دمعتين طاروا
نقروا هدمتين من ريحة الحلم القديم
شديتها نسلت الخيطان
شباك معلق ف الحكاوى من يوم ما قصيت الضفيرة
و إتبدلت ضليلة ورا تندة
الشمس ما بتعرفش تحكى
بتسخن التختة
والليل غميق
و الطريق عيل بيخاف من الضلمة
مديت إديا طيارة ورق
و تهت بعيد
ف موجة بحر شدتنى
ورا الشباك
و إنت إتزرعت تكعيبة عنب
فارش خضار قلبك على الشيش الخشب

لقطة

تحمل كيس شفاف به رغيف خبز و بيضة واحدة و آخر أسود متضخم ..ملابسها توحى برقة الحال و تسير بجوار الأرصفة ..بعد قليل تقافزت حولها القطط تنحنى لهم لتخرج من الكيس الأسود بعض أحشاء الدجاج تطعمها ثم تستكمل سيرها لتأتيها مجموعة متقافزة أخرى عند المنعطف ........ هذه المرة قفزت لذاكرتى صورة لطفل - مجازاً إن صحت هذه التسمية على هذا الكائن - يحمل قطة من مؤخرة رأسها ليخيف بها الأطفال الآخرين و موائها الضعيف لم يردعه عن الجرى بها معلقة هكذا كما أن صياحى الغاضب لم يوقفه أيضاً و إنتهى الموقف بأنى لم أستطع الجرى وراءه .

زار

طبلة و زار و قالبها هزار
لا مؤاخذة مش عارف أأدن
و الدنيا طابور
مين قالك إنى ظريف جداً
و أفهم ف الدور
مستنى إدين ها تشيل عنى
قافش ع الورقة تطمنى
و بأزغرط و إبنى قصاد منى حالف ع التار
والعيشة مرار
بص يا سيدنا أكل الكفتة ضرورى ف إيدنا
شخلل تفاريحك تسعدنا
بكرة مكافأة و بعده العيد
و إمشى شوية تبقى حديد
بكرة فانوس الشمعة يزيد
جشع الغلبان مش ها يفيد
و أنا عايش ع الدنيا عفار

مسا

بداية المسا تحلم بشبورة
و جناحات الورد
تضمه يرتعش فنجانك
ضحكتين / سكة سفر
تبعت طريق زاجل
يعانده القمر
و تزغلل الصورة

آهة

و مش قادر تقول الآه
و لا عارف تقيس لك ضغط
و تتحدف عيال روحك بطوب الأرض
يا متعاجب برمش طبنجة مش حاجب
لا أنا مملوك لتفاسيرك
و لا بأتغدى من خيرك
و لا كان إفـتكارك فرض

شرنقة

تخاف ع القلب يتكسر
و تلضم فوقك الدمع اللى بيحفر
طريقه خيطان
تلم خيطانك التايهة من الدوران
و تتشرنق
و تستنى الربيع يشرق
تشم الورد تطل عيونك الفراشات
تلاقى التلج متعشق فوق المرايات


صورة: ‏تخاف ع القلب يتكسر
و تلضم فوقك الدمع اللى بيحفر
طريقه خيطان
تلم خيطانك التايهة من الدوران
و تتشرنق
و تستنى الربيع يشرق
تشم الورد تطل عيونك الفراشات
تلاقى التلج متعشق فوق المرايات‏

صباح

صباح السكر الدايب ف قهوة ننى
بيشتاق الصباح منى
صباح بيمسى و لا عارف منين يبدأ يعد اليوم
بيرمى اللوم على شمسك
يقول بتأخر الإمضا و تيجى ساعة طول اليوم


صورة: ‏صباح السكر الدايب ف قهوة ننى
بيشتاق الصباح منى
صباح بيمسى و لا عارف منين يبدأ يعد اليوم
بيرمى اللوم على شمسك
يقول بتأخر الإمضا و تيجى ساعة طول اليوم‏

وشوش

وشوش مغشوشة ضحكتها
وشوش فكة
وشوش عايشة على الدكة
يا دوب تحدف سلام و تبوش

ص

من ساعة ما خرجت مش عارفة أفهم و لا حدوتة زى ما أكون ف يومين غيابك عجزت ...

مجداف

مجداف من قلبك الغرقان بيصحى
و مراسى كل ما تفارقها تقسى


صورة: ‏مجداف من قلبك الغرقان بيصحى
و مراسى كل ما تفارقها تقسى‏

صورة شمعة

القمر شبطان ف الشمعة
قلبك مولع خضار
و بيرقص ع الورق
النغمة أسامى كتير
تاهت ف التشكيل الجبرى
خف الدقات من على حبرى
قلبك نشف /فلس
و الهوى شهبندر الموال
بيحاسب الحرف ع النوتة
و نسبة الربح حدوتة
ضللت حيط الدكان بحكاويك
باعنى الهوى و فتن عليك


 صورة: ‏القمر شبطان ف الشمعة
قلبك مولع خضار
و بيرقص ع الورق
النغمة أسامى كتير
تاهت ف التشكيل الجبرى
خف الدقات من على حبرى
قلبك نشف /فلس
و الهوى شهبندر الموال
بيحاسب الحرف ع النوتة
و نسبة الربح حدوتة
ضللت حيط الدكان بحكاويك
باعنى الهوى و فتن عليك‏

فلاش

عنيك غطت على ضى الفلاش
الصورة سندت خدها ع الحيط
و قالت لى رحت بلاش

صحيان

جيوب الرمش مخرومة
بتسقط الصحيان
و القهوة مغشوشة
محرومة م الفوقان
كل اما تشرب كاسها تطوح
و تقول عليه فنجان
إرسم على الشخبطة نقطتين و لسان
ها تلاقى صاحبك ورق
تغنى و يقولك كمان


صورة: ‏جيوب الرمش مخرومة
بتسقط الصحيان
و القهوة مغشوشة
محرومة م الفوقان
كل اما تشرب كاسها تطوح
و تقول عليه فنجان
إرسم على الشخبطة نقطتين و لسان
ها تلاقى صاحبك ورق
تغنى و يقولك كمان‏

صورة

مين اللى قالك تلم الشماسى من عنيك
الشمس زغللت
نزلت المية تغسل شعاع الضى
عاتبها البحر
و بعت غيومه تمطرك
تغازل ضحكتك

حلم

لف وقية حلم ف كيس و أقعد ف محطة كراريس ..أبدر أحلامك ع الصورة ..أكلهم للعصافير حلفها تطير و تفتح السما بشويش.. تزق الهيش.. يمطر حلمك الأخضر سنابل عيش

تراس

و أحب قعدة ف التراس ع الأرض
و أحب تنهيدة سما ف الفرض
الليل مناوب جوة حلم بعيد
شادد بياض و معلقه ف السقف
قالوا القمر و قالى دى عيونك
طلت من المواعيد تضوى بتصبيرة
و تغمز للهوا ..يلَمس
و يعزفنى سهرة لباب الشمس

صورة

جميعها يختنق حتى ذرات الهواء فراغ يلفظ إنتقال الصوت ... فتتأرجح أقدام الحياة و الموت

جدى

ليه النهاردة شميت ريحة جدى ؟
و حضنته بالزغاريد
رغم إن جوفى غويط
و مخارجه مش سالكة
كان عرقه رطوبة بحر
و الخطوة تزييقة خشب " باركيه "
و حنية ضهر
خطيت مغمض عينى و خطوتى إديا
نط الطريق فيا
زحمة صور
ف دماغه طعنة إنجليز
و ف رجله برواز إتقسم نصين
عاجز و عقله كان بدورين
عتبة سنين
عديت
و إتكعبلت ف صورتى و أنا صغير
لسعنى الوقت
و صابتنى نزلة برد

دقة

دقة الصبح المسافر
إتبسمت شفايف النسمة
ع البيوت داخت صبية
بتلضم القلوب ننى
و إزاى تعود الشمس للمسا من غير عينيك ؟

غيابه

غيابه المليان جنون فارض إتاوة
واقف ف نص السكة
مش عايز يعدى الضحكة
و مبلطج عداوة
اللى واقف صف تانى بيحدف غمزتين
تصبح عيونه مورمين
لكن الحلوة اللى سايقة ع اليمين
تضرب فرامل فيركب جنبها
و أنا راكنة ع الإشارة
الصفرا

 من غير عنين

مغاورى

شادد حبال السكة يا مغاورى
شارم ودانك بحلقتين قشرة
طقيت من العشرة
الفرن صهده إنحرق
و العيش مرق
فضى الروح ف طفاية سجاير
و رقع حبتين التوب صور
م الوشوش المرسومين على كسوتك
متعلقين فوق العمود
حيطك مكسر
صوتك تابوت

هوا

يا واش يا مرجيحة هوا تصفر من التأديف
و أعيش جوة الجناح تخاطيف
ألمس عيونك سحاب
دقة لقا
تدوب نقطة مطر م الشوق
تفرط على جبينك
و تروينى
فتخلص حصة الطيران
و يلقفنى الهوا من فوق
نغم عطشان


 صورة

رمش

و أقول لهواك عايز واسطة تغفى رمشى ف عيونك و تفرد دقتين جناحات

غيوم

ستارة غيوم تشاور للقمر
خلصت دفتر تذاكر
و السهر مستنى
حفلة " السواريه"
و رقصة الورد اللى طارح ف السما
يضوى
و فيه حواديت عليك
إنك بداية فجر متغمى

دوبان

داب الغرام قدام رموشك و إستوى
سكر
قلبته جوة الشاى
لسع إيديا و قالى الهوا مش جاى

حلم

و الحلم حبة نونوة و خرابيش
و هدوم فتل
و وقفة جنب الشيش
تبص ع العصافير بنظرة شوق
تغنى لها
تبوح عينها
فاكرة الغنا لكن ناقصنى الريش


 صورة

أنا و أنت و الطريق

-أتعرف تواؤم الأرواح ؟
- ماذا تقصدين ؟
- انت توأم روحى , لا انكر انى أكن نحوك الكثير من المشاعر الصعبة تحمل آيات من الحب واللهفة , اشتاق لصوتك يأتينى عبر الهاتف , اتنهد مع لزماتك فى الحديث وعندما اراك لا أغمض عينى عنك اتفحصك بإعجابٍ طاغٍ وربما تفر منى الكلمات واكتفى فقط بالنظر إليك .. أعشق ضحكاتى وجنونى الطفولى عندما أداعبك.

ــــــــــ أسكت برهة أنتظر تعقيبه لأطمئن لوقع الكلمات داخله , يأتى رنين الصوت العذب يوقظنى من إبحارى بعينيه كى أغرق فى عذابى

- لماذا توقفتى ؟ إنى منصت , أكملى .
- تعمدت هذا لأستمع لصوتك فأنا اعشق كلماتك تنبض من صوتك تخترق ساحة انفاسى وأشتعل حنيناً للمزيد ولا أرتوى .
- آه أسلوب للهروب من الموضوع لا تحاولى فأنا متيقظ ولن أتركك لهذا الحوار السلبى , أعترف بالمشاعر الجنونية ولكنه الحب المستحيل فلا يمكن ان يكون حقيقة ربما هو إعجاب لوجود الإختلاف فأنا منطقى جداً وظهورك بفراغى أيقظ أشياء لم أدركها قبلاً , رأيتنى أنهل من العشق والجنون وصوتكِ يوقظ رغبتى بشكل لم أعهده , غاليتى لقد فتنت بكِ وربما لو ألتقيتك ِ تتحرر بحور الاشواق لتغرق عالمنا .

ـــــــــــــــــ توقف .. ربما ليستمع لتعقيبى ولكنى بقيت أتأمله بضع دقائق .. أنا بالفعل خائفة من اللقاء ولكنى فقط أرغب فى رؤيته بلا تكهنات

-أعتقد أننا ناضجين بما يكفى لمعرفة ان أى هفوات ستلقى بظلال قاتمة رخيمة على واقعنا وينتهى هذا العشق الروحانى وأنا لن ادنسه رغم ضعفى الأنثوى أمام فحولتك لكنى اعشق رزانة فكرك ورحابة صدرك وطغيان المرح الرقيق تصقل به طبقة الوحدة والحزن داخلك ,
صفاؤك العذب يبلور إهتمامك بى وحنوك الظاهر فى طبقات صوتك الدافىء , أحب سطوتك الرجولية على أنوثتى ولغتك الراقية فى الحديث
كل هذا لن أهدمه برعونتى فأنا احببتك هكذا كياناً رائعاً لرجل يحمل رسوم واضحة لحياته ويعتنق مبادىء تندثر وسط العوالم المادية .
- وإذا إلتقينا ؟
- إطمئن سنرقى بمشاعرنا بعيداً عن طوفان الأهواء.

ـــــــــــــــــــــــ أغلقت الهاتف وداخلى مزيج من المتناقضات ..كيف سألقاه ؟.. ولكنى أستسلمت لأحلامٍ من اليقظة الآثمة رأيتنى فيها أعانقه بقوة ويلثم شفاهى بشغف لا يعرف السكينة .
وجاء موعد اللقاء, انتقيت ملابسى وتزينت , حمرة وجنتى وبريق عيناى يفصح عنى ويتحدث عن شغفى لرؤيته وخجلى يشعرنى أن من فى الكون يرقب خطواتى.
هو هناك رأيته يقف على الجانب الآخر للطريق ينتظر أن أعبر إليه أتوقف برهة أتطلع إليه بل أتفحصه وأتمنى ان اتبخر من مكانى لأنتهى قريباً منه وان يتلاشى الزمن ونبقى بلا ذكريات فنلتقى فى غفوة العيون حولنا

........... أفقت لأجد أنى ما زلت أتطلع إليه عبر الطريق .



 صورة: ‏أنا وأنت.. والطريق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-أتعرف تواؤم الأرواح ؟
- ماذا تقصدين ؟
- انت توأم روحى , لا انكر انى أكن نحوك الكثير من المشاعر الصعبة تحمل آيات من الحب واللهفة , اشتاق لصوتك يأتينى عبر الهاتف , اتنهد مع لزماتك فى الحديث وعندما اراك لا أغمض عينى عنك اتفحصك بإعجابٍ طاغٍ وربما تفر منى الكلمات واكتفى فقط بالنظر إليك .. أعشق ضحكاتى وجنونى الطفولى عندما أداعبك.

ــــــــــ أسكت برهة أنتظر تعقيبه لأطمئن لوقع الكلمات داخله , يأتى رنين الصوت العذب يوقظنى من إبحارى بعينيه كى أغرق فى عذابى

- لماذا توقفتى ؟ إنى منصت , أكملى .
- تعمدت هذا لأستمع لصوتك فأنا اعشق كلماتك تنبض من صوتك تخترق ساحة انفاسى وأشتعل حنيناً للمزيد ولا أرتوى .
- آه أسلوب للهروب من الموضوع لا تحاولى فأنا متيقظ ولن أتركك لهذا الحوار السلبى , أعترف بالمشاعر الجنونية ولكنه الحب المستحيل فلا يمكن ان يكون حقيقة ربما هو إعجاب لوجود الإختلاف فأنا منطقى جداً وظهورك بفراغى أيقظ أشياء لم أدركها قبلاً , رأيتنى أنهل من العشق والجنون وصوتكِ يوقظ رغبتى بشكل لم أعهده , غاليتى لقد فتنت بكِ وربما لو ألتقيتك ِ تتحرر بحور الاشواق لتغرق عالمنا .

ـــــــــــــــــ توقف .. ربما ليستمع لتعقيبى ولكنى بقيت أتأمله بضع دقائق .. أنا بالفعل خائفة من اللقاء ولكنى فقط أرغب فى رؤيته بلا تكهنات

-أعتقد أننا ناضجين بما يكفى لمعرفة ان أى هفوات ستلقى بظلال قاتمة رخيمة على واقعنا وينتهى هذا العشق الروحانى وأنا لن ادنسه رغم ضعفى الأنثوى أمام فحولتك لكنى اعشق رزانة فكرك ورحابة صدرك وطغيان المرح الرقيق تصقل به طبقة الوحدة والحزن داخلك ,
صفاؤك العذب يبلور إهتمامك بى وحنوك الظاهر فى طبقات صوتك الدافىء , أحب سطوتك الرجولية على أنوثتى ولغتك الراقية فى الحديث
كل هذا لن أهدمه برعونتى فأنا احببتك هكذا كياناً رائعاً لرجل يحمل رسوم واضحة لحياته ويعتنق مبادىء تندثر وسط العوالم المادية .
- وإذا إلتقينا ؟
- إطمئن سنرقى بمشاعرنا بعيداً عن طوفان الأهواء.

ـــــــــــــــــــــــ أغلقت الهاتف وداخلى مزيج من المتناقضات ..كيف سألقاه ؟.. ولكنى أستسلمت لأحلامٍ من اليقظة الآثمة رأيتنى فيها أعانقه بقوة ويلثم شفاهى بشغف لا يعرف السكينة .
وجاء موعد اللقاء, انتقيت ملابسى وتزينت , حمرة وجنتى وبريق عيناى يفصح عنى ويتحدث عن شغفى لرؤيته وخجلى يشعرنى أن من فى الكون يرقب خطواتى.
هو هناك رأيته يقف على الجانب الآخر للطريق ينتظر أن أعبر إليه أتوقف برهة أتطلع إليه بل أتفحصه وأتمنى ان اتبخر من مكانى لأنتهى قريباً منه وان يتلاشى الزمن ونبقى بلا ذكريات فنلتقى فى غفوة العيون حولنا 

........... أفقت لأجد أنى ما زلت أتطلع إليه عبر الطريق .‏

بث



خمسون لقاء بينى و بين عينيك ..و لا ترانى ..ما زلت تتحدث عبر الشاشة و ما زال التلفاز يشوش على موجات البث المحترق من الوريد إليك

صورة: ‏بث
ـــــــــــ
خمسون لقاء بينى و بين عينيك ..و لا ترانى ..ما زلت تتحدث عبر الشاشة و ما زال التلفاز يشوش على موجات البث المحترق من  الوريد إليك‏ 

ثوب

حفيف ثوبك يوقظ ال"أوكسجين "

صورة

إفطار

- هذا الجبن رائع ..أأفطرتى اليوم ؟
تنظر إلى و فى عينيها إجابة حرجة تخشى الكلمات
- تذوقى بعضها ربما أعجبتك
تأخذ قطعة و تلوكها ثم أخرى ..- آه حلوة .. ثم تذهب لخارج المحل و تعود ...
..أنتهى من وجبتى و أخرج لبعض شأن فأجد على الرصيف مضغة بيضاء ربما أعرفها فتذكرت حينها "المش بدوده" الذى ألقيته منذ أيام بسلة المهملات .

حلم

بقى له كام سنة بيحبى و مش عارف يطول الأرض
و ساعة لما ينوى الفرض
يدق الخشبة و يصقف
يلاقى وقفته بالعرض

ص

و يطلع الحلم ف شروق الصبح ساقط قيد

قزاز

و المفردات حبة قزاز مش لاقى فازة تلمه
نفسه يضم الورد مش عارف
و لا قادر يشيل همه

سكة


أمر بصوت جهور
بتعدى السكة جنب القلب الزراعى
لازم تبور
من غير كلام
يكفيك يومين
تلم زرعك وواجب تبتسم
..السكة تأشيرة مرور
لكعوب سفر
الزلط الأبيض ..أبيض لكن بيحك ف البدن
الروح يعدى فوقها الوابور
تتردم
طوق الحديد فاصل ما بين أرضى و بينك
فاصل ما بين روحى خطوط أسفلت
حتى دموع السما متفصلة ع القد

صورة

و ساعات بأحس إنك مسافر بره الهوا و التذكرة فرطت دمعها ف عينى ..أركب الساعة و أطير سكة زمن أفك قضبان المحطة بعد اللقا و يندلق ملحك ف عينى

صورة

غسيل

و أعشق يا حلوة
غسيلك مدفى البلكونات
و زرعة تميل تبوح باللى فات
طرح الشجر عصافير
صوت غناك
كإنه بساط بنظرة يطير
يزقزق ف صبحى
تعاودنى بنت الضفاير
و أشوفك تشاور لطرف الغسيل
و دقة ترفرف تدارى السكات

صورة

صورة: ‏إختيار Eng Wegdan El-Dawakhly‏

طير

حلم

صورة

طلة

صورة