تحمل
كيس شفاف به رغيف خبز و بيضة واحدة و آخر أسود متضخم ..ملابسها توحى برقة
الحال و تسير بجوار الأرصفة ..بعد قليل تقافزت حولها القطط تنحنى لهم لتخرج
من الكيس الأسود بعض أحشاء الدجاج تطعمها ثم تستكمل سيرها لتأتيها مجموعة
متقافزة أخرى عند المنعطف ........ هذه المرة قفزت لذاكرتى صورة لطفل -
مجازاً إن صحت هذه التسمية على هذا الكائن - يحمل قطة من مؤخرة رأسها ليخيف
بها الأطفال الآخرين و موائها الضعيف لم يردعه عن الجرى بها معلقة هكذا
كما أن صياحى الغاضب لم يوقفه أيضاً و إنتهى الموقف بأنى لم أستطع الجرى
وراءه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق