-أتعرف تواؤم الأرواح ؟
- ماذا تقصدين ؟
- انت توأم روحى , لا انكر انى أكن نحوك الكثير من المشاعر الصعبة تحمل آيات من الحب واللهفة , اشتاق لصوتك يأتينى عبر الهاتف , اتنهد مع لزماتك فى الحديث وعندما اراك لا أغمض عينى عنك اتفحصك بإعجابٍ طاغٍ وربما تفر منى الكلمات واكتفى فقط بالنظر إليك .. أعشق ضحكاتى وجنونى الطفولى عندما أداعبك.
ــــــــــ أسكت برهة أنتظر تعقيبه لأطمئن لوقع الكلمات داخله , يأتى رنين الصوت العذب يوقظنى من إبحارى بعينيه كى أغرق فى عذابى
- لماذا توقفتى ؟ إنى منصت , أكملى .
- تعمدت هذا لأستمع لصوتك فأنا اعشق كلماتك تنبض من صوتك تخترق ساحة انفاسى وأشتعل حنيناً للمزيد ولا أرتوى .
- آه أسلوب للهروب من الموضوع لا تحاولى فأنا متيقظ ولن أتركك لهذا الحوار السلبى , أعترف بالمشاعر الجنونية ولكنه الحب المستحيل فلا يمكن ان يكون حقيقة ربما هو إعجاب لوجود الإختلاف فأنا منطقى جداً وظهورك بفراغى أيقظ أشياء لم أدركها قبلاً , رأيتنى أنهل من العشق والجنون وصوتكِ يوقظ رغبتى بشكل لم أعهده , غاليتى لقد فتنت بكِ وربما لو ألتقيتك ِ تتحرر بحور الاشواق لتغرق عالمنا .
ـــــــــــــــــ توقف .. ربما ليستمع لتعقيبى ولكنى بقيت أتأمله بضع دقائق .. أنا بالفعل خائفة من اللقاء ولكنى فقط أرغب فى رؤيته بلا تكهنات
-أعتقد أننا ناضجين بما يكفى لمعرفة ان أى هفوات ستلقى بظلال قاتمة رخيمة على واقعنا وينتهى هذا العشق الروحانى وأنا لن ادنسه رغم ضعفى الأنثوى أمام فحولتك لكنى اعشق رزانة فكرك ورحابة صدرك وطغيان المرح الرقيق تصقل به طبقة الوحدة والحزن داخلك ,
صفاؤك العذب يبلور إهتمامك بى وحنوك الظاهر فى طبقات صوتك الدافىء , أحب سطوتك الرجولية على أنوثتى ولغتك الراقية فى الحديث
كل هذا لن أهدمه برعونتى فأنا احببتك هكذا كياناً رائعاً لرجل يحمل رسوم واضحة لحياته ويعتنق مبادىء تندثر وسط العوالم المادية .
- وإذا إلتقينا ؟
- إطمئن سنرقى بمشاعرنا بعيداً عن طوفان الأهواء.
ـــــــــــــــــــــــ أغلقت الهاتف وداخلى مزيج من المتناقضات ..كيف سألقاه ؟.. ولكنى أستسلمت لأحلامٍ من اليقظة الآثمة رأيتنى فيها أعانقه بقوة ويلثم شفاهى بشغف لا يعرف السكينة .
وجاء موعد اللقاء, انتقيت ملابسى وتزينت , حمرة وجنتى وبريق عيناى يفصح عنى ويتحدث عن شغفى لرؤيته وخجلى يشعرنى أن من فى الكون يرقب خطواتى.
هو هناك رأيته يقف على الجانب الآخر للطريق ينتظر أن أعبر إليه أتوقف برهة أتطلع إليه بل أتفحصه وأتمنى ان اتبخر من مكانى لأنتهى قريباً منه وان يتلاشى الزمن ونبقى بلا ذكريات فنلتقى فى غفوة العيون حولنا
........... أفقت لأجد أنى ما زلت أتطلع إليه عبر الطريق .

- ماذا تقصدين ؟
- انت توأم روحى , لا انكر انى أكن نحوك الكثير من المشاعر الصعبة تحمل آيات من الحب واللهفة , اشتاق لصوتك يأتينى عبر الهاتف , اتنهد مع لزماتك فى الحديث وعندما اراك لا أغمض عينى عنك اتفحصك بإعجابٍ طاغٍ وربما تفر منى الكلمات واكتفى فقط بالنظر إليك .. أعشق ضحكاتى وجنونى الطفولى عندما أداعبك.
ــــــــــ أسكت برهة أنتظر تعقيبه لأطمئن لوقع الكلمات داخله , يأتى رنين الصوت العذب يوقظنى من إبحارى بعينيه كى أغرق فى عذابى
- لماذا توقفتى ؟ إنى منصت , أكملى .
- تعمدت هذا لأستمع لصوتك فأنا اعشق كلماتك تنبض من صوتك تخترق ساحة انفاسى وأشتعل حنيناً للمزيد ولا أرتوى .
- آه أسلوب للهروب من الموضوع لا تحاولى فأنا متيقظ ولن أتركك لهذا الحوار السلبى , أعترف بالمشاعر الجنونية ولكنه الحب المستحيل فلا يمكن ان يكون حقيقة ربما هو إعجاب لوجود الإختلاف فأنا منطقى جداً وظهورك بفراغى أيقظ أشياء لم أدركها قبلاً , رأيتنى أنهل من العشق والجنون وصوتكِ يوقظ رغبتى بشكل لم أعهده , غاليتى لقد فتنت بكِ وربما لو ألتقيتك ِ تتحرر بحور الاشواق لتغرق عالمنا .
ـــــــــــــــــ توقف .. ربما ليستمع لتعقيبى ولكنى بقيت أتأمله بضع دقائق .. أنا بالفعل خائفة من اللقاء ولكنى فقط أرغب فى رؤيته بلا تكهنات
-أعتقد أننا ناضجين بما يكفى لمعرفة ان أى هفوات ستلقى بظلال قاتمة رخيمة على واقعنا وينتهى هذا العشق الروحانى وأنا لن ادنسه رغم ضعفى الأنثوى أمام فحولتك لكنى اعشق رزانة فكرك ورحابة صدرك وطغيان المرح الرقيق تصقل به طبقة الوحدة والحزن داخلك ,
صفاؤك العذب يبلور إهتمامك بى وحنوك الظاهر فى طبقات صوتك الدافىء , أحب سطوتك الرجولية على أنوثتى ولغتك الراقية فى الحديث
كل هذا لن أهدمه برعونتى فأنا احببتك هكذا كياناً رائعاً لرجل يحمل رسوم واضحة لحياته ويعتنق مبادىء تندثر وسط العوالم المادية .
- وإذا إلتقينا ؟
- إطمئن سنرقى بمشاعرنا بعيداً عن طوفان الأهواء.
ـــــــــــــــــــــــ أغلقت الهاتف وداخلى مزيج من المتناقضات ..كيف سألقاه ؟.. ولكنى أستسلمت لأحلامٍ من اليقظة الآثمة رأيتنى فيها أعانقه بقوة ويلثم شفاهى بشغف لا يعرف السكينة .
وجاء موعد اللقاء, انتقيت ملابسى وتزينت , حمرة وجنتى وبريق عيناى يفصح عنى ويتحدث عن شغفى لرؤيته وخجلى يشعرنى أن من فى الكون يرقب خطواتى.
هو هناك رأيته يقف على الجانب الآخر للطريق ينتظر أن أعبر إليه أتوقف برهة أتطلع إليه بل أتفحصه وأتمنى ان اتبخر من مكانى لأنتهى قريباً منه وان يتلاشى الزمن ونبقى بلا ذكريات فنلتقى فى غفوة العيون حولنا
........... أفقت لأجد أنى ما زلت أتطلع إليه عبر الطريق .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق