الخميس، 30 أكتوبر 2014

" آليس "

يمكن " آليس "
تعبت بقى م الزحلقة جوة الحيطان
قالت له يا اسمك ايه
..
ع الشمعدان
ختم المراية ألعوبان
إوعاك تنام
و تسيبنى صورة محبوسة جوة
الختم نام
و زارها هو
فيه جناح غريب بيشق طوق فستانى الإسود
أصل و صور
صورة بتخطى المراية تسلم له الإدين
و صورة بتنقط كلام مية عنين
تسأل على العلامات
يخاف الحلم من صوت السؤال
يمحى الصور
و الأصل بيلم الحجارة م الرصيف
بدل الصَدف و يوشوش السكة / المراية
يا أبو قلب طيف
مجذوبة روح بتغمس الأحلام رغيف
شخبط ف صورة الشمعدان
إنزل معايا
و تبدأ ال " آليس " الرواية

(حدوتة مراية و جنى )

المراية بداية بنت بتبص لنفسها
بتكبر
المراية حيطان آليس
تلمسها تفتح
زى طاقة من خيال
تشوف خيال الجنى جارها تتفزع
تلاقيه معدى بين هدومها
مطوح الجناحات
و يزقها جوة الملاية
لو تستحى يلحق يخونها
لو تستعيذ ترعش ف طلعته م البدن
المراية ورق لنتيجة صاحية بتشوف عنيها
تجاعيدها المزنوقة تحت الرمش
و خط نازل بيقول يا بسمة ف الشفايف إحتمى منى و لمى ضحكتك
من يوم و رايح خبى الصور عن سِنتك
تضحك كمان  بحكاية منك فيك
يا ألعوبان ..:
و إن تسأل عن الجنى 
إحم يعنى 
أقولك هو جنى أصيل 
سايب معايا لمبته 
سايباه أنا يعمل أمير 
بيرسم الحرفين غواية 
قدام مراية
واقف ما بينى و عكس صورتى
بيشدنى جواها و يشدها لبره
واحدة زهقت م القزاز
و التانية مخنوقة ف هواها 
لما نتلخبط سوا
يلفنى بملايات
يقرطف ف الجناح
لحن و أغانى
و أرقص معاه
لحد لون الريش ما يظهر
نفترق
و أحدفها تانى جوة القزاز 
يخاصمنى يوم 
و تهزه دمعة ترجعه 
يصالحنى ..برعشة المية ف طريق على جتتى
يجرى الكلام
ينقط من شعرى للشارع
يضيع
و هو.. ينسانى ع العتبة 
يحضنى آخر الليل 
يتعشى بدماغى 
و أنا قلبى دكان صور 
يعزمنى على قهوة 
و يخطف دقتين منى
أزق الساعة أكون عنده
فيقسم حلم ع الورقة
أقول تصبح يقول أحلى .........؛





الأحد، 26 أكتوبر 2014

وليمة

هو يبحث عنها لتلثمه
و هى تبحث عنه ليدارى سوءتها
خلف أبواب الحجرات البعيدة
ﻻ أحد يلتقى
ربما هو سجن آخر
ﻷمنية قضمت أسنان مُريديها
هناك عند إحتكاك السحب
درج معلق
وﻻئم ضوء
إنكسارات المطر تخرجها سبعة أطياف
و أشعة ما تحت العشق و ما فوق الرغبة
عاشقة التوجس ﻻ تؤمن بالأطباق الطائرة
فتقف على حدود المرج
ترقبهم
أجسام تنطلق كى يرديها هواة الصيد
و محبى حساء القلب الطازج
ثم ترحل
تعتصر الليل قربانا لفحيح الوسائد
و حين غفلة من السماء المطفأة
عقدت قلبها بأحدهم
و توالت الطلقات
.....؛

أسرار خريف

فى بلاد الخريف
خادم أسرار الأصفر
تمتد أنامله بأطراف الليل
يجمع كل عناق بالقرية
و يزف الرهبة
بعض حروف
يروى :
بعد إرتعاش الظمأ

تميل الشجرة تفترش الأرض
فيؤمن اللحاء أنها أميرة
فقط يسكنها النوم
يحفر فيها بعض رسوم حكايا لم تكتمل
طفلة .. الوجه به عينين بلا ملامح أخرى
عيناها لامعة
الخشب الأسود فى الخلف يجعلها مرآة

بنقوش مبهمة
ثم رسوم لحفل راقص
فتجاعيد تشبه الأوراق تنتظر
القطن الناعم يتساقط ذات برودة
والدثار الأبيض يحتفى بتزلج أصواف متحركة
_لا دفء بعد
_هو قادم لا أحد سيوقظك سواه
خطوة ظلال رمادية
- هو ذا القبلة المقترنة بالماء
وشم شفاه
و أذرع إنبات تقترب
يهتز الأبيض
فينتفض الجذع
- أهى عصائر رغبة تندفع ؟
أم ..صفير ثم.. لا شىء
نفذ مخزون الصوت

و الوقت 
و هى بعدُ بقايا حطب تتخبط 
كى تلقف زحف الصوت
تدمع فى صمت صغير الشرر
و الطائرات الورقية داخلها
كفراشات نار
ترقص لأجنحة اللهب
ثم تحترق
..........

عتبة

_ _ _
وقف كل كلام ع العتبة
مش محتاجة عناد و خصام
أنا قدامك فاترينة
و توب أبيض
إيدى تقيلة و إيدهم خشنة
و اللى حبيبه بحكم العشرة
بيقومنى
و دموعهم بتغسلنى
إدخل إلمس جلدى الحى البارد
يمكن نفحة روحك
تقبلنى
ضيف على حلم
أفهم منه سبب البعد
لكن يا صديقى الجوانى
هلال العمر التانى هناك
بيفهمنى إن الأسباب
زعلت منى
و لا عادت فواتيرهم تخدمنى
الأصوات مش راكبة على خناقة
ده صويت ميت
يا آبا تعالى
و حضنتكوا يا ولاد بعنيا قبل إديا
زحمة حارة ف عفشة مية
زقزق فار نطوا الرجال
فضوا الكوكب من حواليا
.........

مزلاج

عندما تتحرر منهم إفتح النافذة
صدأ المزلاج الخشبى يبدأ كعصاة المايسترو
تنبيه لحواس صدئت كالمزلاج
الطفلة تستعد للقفز
و الشمس تهب وعود الضوء
تأهب
ثم إستقبل ذرات الغبار المضيئة و إستمع لعزفها بيديك
.......

إشارات

قبل المنام
إشارات كتير
حكاياتهم المدفونة صاحية
ضمة لروحهم ف لمسة زى الستاير
يرتعش فيك النسيم
لحد رعشة طلق روحك م الجدور
و أسامى واقفة
ع الفرن جوة مخدتك
طوابير
تتمنى حصة حلم أخضر
قفلت رموشك
و حديد بيسحب ف الهوا جواك لنص الأرض
كل ليلة تغرقه بمية عفاريت
يصدى
يشنكلك حلم بزعانف
تعوم
يردك النفس للشط
و برضه تصحى الصبح
خايف

قمر

و عنها وكانت بتلبسنى كل قمر
و أقول يمكن دى ليلة العيد
تقول جايز زكا المحروم
و أحلف لمستك بيا
بلاش تدفى بالمية
يا ألف بداية منسية
ف طريق كحلك
مراكبيا
و رسم عنيكى يتطوح
من الأحلام
تلمى الصاحى بأديكى
و يسند قلبك التوهة
يعلم خطه ع المرايات
و لو قلت لشفايفك لوم
و أبص لها
ها تسقط روحى ف المسافات
و أتوه منها
....؛

عبث

....؛
أغلقت الباب
فانعم معها برجاء مازال يأتى
الأنف دليلى الأكبر لحواس خمس معطلة جميعها
إحتلال الصفات يا سيدى عبث
و أنا أحتال بلقب الأنثى لأخفى عورة الذقن الأبيض
آلة جز الحشائش لم تفلح بحدائق الشيب
و كذا لم ينجح الحاتى بتجهيزى للشواء
لا وجبات منى تنتظر شفاهك
فأرحل
و فى الخارج
أطلق عينيك الجائعة خلف الحواس
و تبخر
هناك إضاءة خافتة
لقمر لم يعد يتبعه سحب ما قبل البكاء
يواعدنى الليلة
فأغلق الستائر فى حضرة شتاء
أضخ العشق بأمطاره
كى يمرض الصيف
....؛

مغناطيس

قطب زيك مغناطيس
كل ما تحاول تقرب
يتنطر على سكة تانية
تتقل بشوقك
نظرة فوقك
مشبوكة فيك دبابيس

فتارين

و نجرى و إحنامش فاهمين
و نفهم يوم
نلاقينا
هدوم صاحية بتتفرج على الفتارين
نلف السكة و نفرق ف أرواحنا على الصايمين
...

آهة

هى ذات الآه
أعرفها
كما كانت تأتينى فرادى بين جدران حجرة تتسع لها فقط
لم تختف ألوان ظلى من جفون لم تعد تراك
فقط هذا الظل لم يستطع حمل الرؤيا إليك
و الصوت تبرأ من الهمس
فأضحى قيد التصخر
...؛

محتال

أعلم أنك محتال
رأيت بعض روحك الملونة بالباب
قبل ان تخفى فيها الأزرق
و بعض الغيم الحالم
فتسلقت يدك الملوثة بالمطر و طمى أرهقته الجذور
لأزرع فيها عصفورة
...
إيناس البنا

زر تشغيل

و تدوس على زر التشغيل جامد
و توقف كل شوية
يمكن يشرَق فجأة "الويندوز "
يحدفه ليها من قلب الشاشة لحضن عنيها
بتشغله و بتمسح أى تراب من فوق
يمكن توصله رعشة إيدها يبص لفوق
تلمس شعره و تعيش جوة عنيه ساعتين
و بيرميها الحلم ساعات
تقرا شفايفه بتهمس رنة
عشق
بتخبيه منها السماعة
و بتتكلم كل ملامح قدام منها حتى و لو أستيك الساعة
.........
إيناس البنا

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

الليلة فوضى مواء

الليلة
فوضى مواء لا تحتملها حنجرتى
أمامى رحيل خطواتك
أصداف كنت أجمعها بعمر الصبا
من همسات شاطئ مغترب
يستصلح رمله بمياه العاشقين
يتنفس الحرف غنج الأمواج و هى تعبث بالأزرق
فيثمر
خطايا لحظى عند الزحف بزجزاج أعينهم
و ظل يصرع شجرة بجوار الأرصفة
لا تترنح
يناديك بعض خدش أظافرى
بطريق متعرج
الشاشة ترتعش لإنقطاع البث
طنين .. النحل النائم بينى
يستيقظ
و لقاء يومى بورق أصفر يكفى لصب اللعنات

رمش و جنى

غسلت الرمش و عصرته
و فوق النخلة نشرته
و سلم بعد ما قهرته من الدوخة ورا الملايات
تلف ف روحى أشباحك
شارع و حكاية م العلامات
تقولك" كش
و قلبى مراية من غير وش "
تزق بكتفك الطابية
"أوام ها نغش "
يا زنقة باب ما له كوالين
هجرت الصوت
مراكب عايشة ع المالح بقى لها سنين
تكلم جنى و تسيبها
تلف و تغرزك ف الطين

ورق

بأفنط كل الورق
و حدفتين للهوا
يشتاق للضحكة
يلعب / بورقى و ورقه
بيكسب
و يقش روحنا
بفوطة صفرا /نتمسح
و ينزل كل الورق ع الأرض / ميت

الخميس، 23 أكتوبر 2014

شمس العصر

الشمس بعد العصر
بتزق سعف النخل
و تطل نغمة بيانو
قلبك ف عنيا يعشقها
يطرح
الضى شافف بستان عنيا
مليان شواشى درة
بصيت لها
لقيتها ضحكة رمشك
معشقة بالضى
ضميتها و جريت
و بعد ساعات لما إستوى عمر البلح
الضل زحمة ف العواميد
إدين عيال طالبة الدفا / مصابيح
و العتمة تار
بتعس على دوسة الضى فوق بيتنا
و بتلمح الكحل ع الملايات
لمت نجومها
و شوتنى لبطونها
....
إيناس البنا

تانجو


تعزف دقات سريعة
رنة كعوب ينصهر الخام الزهر بروحها
تقترب
فتحمل الأرض ريشات من ألوان طير
و ذخائر حلوى
تمتلئ بها خزانة وتر خامس
لكمان يضرب سقف القلب
ثيابك آثمة
تمتزج بلذة رحيق برتقال
لم يأت موسمه بعد
أوقظ يدى
فتقفز الموسيقى
أغمض ثمارى
و تمتلك الصفحة روح التانجو
........
إيناس البنا


 

رمل







على حدود الرمال
الصبر ربما يحمل زهرة فى يوم ما
و تحمل "ربما" الكثير من الشوك
ربما يجرح
و ربما يعترض مجرى الدم
فيختلط بى
كى ينتج نوع آخر
من الشوك الناعم
و ربما البنفسج ينتصر يوماً
فيحيلنى للتقاعد
ال ربما الأقرب للصواب
أن هذه الألوان ليست لى

 

ورد


كان واقف ع الناصية بجلابية
أصلع و شواربه محنية
كان زحمة ورد
و ربيعى طريق بيرّوح له
يكسيه م البرد
قلب و متخبى بنضارة
مشدود ف ضفيرة و شوق ع القد
و لا عمر الشوك زق صوابعى
و لا حتى الواد قلب الشارع
لف و عورنى
سنتين و إتفردت كرمشة المكوة
الشعر قصير
و المشط مسلف للشوكة
قلبى اللى إتغير
و لقتنى ف بلكونة بيتنا
ع الحبل بنقط زغروتة
أحدف له عنيا و يلقفها
تهرب ع السكة
ليشوفها
يتغير صيف
و يروح ع الناصية
يكلم ف الورد
ويضم بإيده الورقة الناعمة
يتنفسها
نفسى يزقزق
و يطير يحضن ف مرايتى العصافير
يتلون ضحك شفايفى
قلبى اللى بيشغى كواكب حمرا
بيكهرب صورتى يدق زيادة
فأرجع تانى أطل عليه
يشاور بسلامه للخد
ألقى ف إيدى شوك م الورد
..........
إيناس البنا


 

ترجمة


 

عايزة تترجم كل صامولة ف حلم إمبارح ليه إتفكت ؟ /أول مرة بيظهر هو/ وقفت جوة مخدة شوكها تلف البكرة تعيد ف ملامحه /لأ مش باينة / من فرحتها صوت زقزقة بتقلدها / تقفل عصافير المرايات / تلبس فاترينة قزاز و تلف تعشق كل زوايا الحلم الصاحى بجوز حكايات





 

دخان


"عشرون عاما هى عمر آخر" .. إقتربت منه بنظرة شائكة جاهدت لتجعلها خاوية من الكلمات ، علبة سجائره الراقدة بمساحة الجيب العلوى قذفت طرف خيط لتغزل بعض الحديث .. "معاك سيجارة ".." إنت بتدخنى ؟ " تبتسم بغنج .."لأ بأكح بس " .. فيقهقه هو و يلتقط واحدة يشعلها لها ثم يبدأ السعال ليحرق الأدخنة النائمة منذ عشرين خريفا ...
...
إيناس البنا

جوانب أخرى


بركام الشارع
بصقة تالفة
لم تعد بنطاق الأفواه
و فردوس للتمليك
الفردوس من أسماء برج معلق
بلا سماء
يقطنه زكائب ورق أحمر
و فئات لامعة من أحذية بشرية
تحملهم حقيبة مصعد للخلف
الجميع يهبطون لحجرات مدفن
يبيعون أحشاء الموتى
و ماء مالح
و لا أحد يرتقى ثانية
الزحام هنا خائن
و الطاولات لا تهتدى لأرصفة المشاه .
أنتظر رحيق المارة
فتأتى أردية مستطيلة الكلمات
تنتقى منى رائحة شهية
يستبدلونها بوجبة الإفطار
و يمكثون جوعى
ثم يمطرهم النمش المقيم بالسماء
بنقاطٍ من الحبر الأسود
فيحتل الليل مساحات المطر
و تصحبه لسعات خريف تمتلئ بنوبات من سعال مزمن
تنفض أوراقى للطاولة
لأقدامهم
و يظل بعض منى عالق هناك
كبقايا من وردة وحيدة
....
إيناس البنا