الأحد، 26 أكتوبر 2014

عبث

....؛
أغلقت الباب
فانعم معها برجاء مازال يأتى
الأنف دليلى الأكبر لحواس خمس معطلة جميعها
إحتلال الصفات يا سيدى عبث
و أنا أحتال بلقب الأنثى لأخفى عورة الذقن الأبيض
آلة جز الحشائش لم تفلح بحدائق الشيب
و كذا لم ينجح الحاتى بتجهيزى للشواء
لا وجبات منى تنتظر شفاهك
فأرحل
و فى الخارج
أطلق عينيك الجائعة خلف الحواس
و تبخر
هناك إضاءة خافتة
لقمر لم يعد يتبعه سحب ما قبل البكاء
يواعدنى الليلة
فأغلق الستائر فى حضرة شتاء
أضخ العشق بأمطاره
كى يمرض الصيف
....؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق