أعرف هذا البيت كان له رهبة خاصة و رائحة متميزة ...رائحة جدتى ...داخله باحة كبيرة و غرفة جانبية كانت تجلس بها
دوماً و حجرة صغيرة كمخزن داخلى بجوارها كنت أتوق لإستكشافه لوﻻ خيالى الذى يوحى لطفولتى بوجود الثعابين
هناك ..ينتهى كل هذا لسلم ضيق و دور علوى بحجرات صغيرة تقطنه أمى فى الرضاع فأصعد إليها و تمتلىء أنفى
برائحة النعناع و حضن دافىء يمتلىء به قلبى .. اليوم تثاقلت الخطوات إليه لم تعد به رائحتها و لم يعد بالطابق العلوى
مسكن لقلبى ..المخزن لفظ رهبته و إستضاف " طقم صالون " ليحل محل "الكنبة الأسيوطى " لإستقبال الزائرين
..بجوار السلم فقط بعض النعناع الأخضر داخل مصفاة تركته ربة المنزل ليجف ..تنفسته و تذكرت مقولة جدتى
.."الشاى أبو نعناع ما يخلى بالقلب وجاع " .
"
دوماً و حجرة صغيرة كمخزن داخلى بجوارها كنت أتوق لإستكشافه لوﻻ خيالى الذى يوحى لطفولتى بوجود الثعابين
هناك ..ينتهى كل هذا لسلم ضيق و دور علوى بحجرات صغيرة تقطنه أمى فى الرضاع فأصعد إليها و تمتلىء أنفى
برائحة النعناع و حضن دافىء يمتلىء به قلبى .. اليوم تثاقلت الخطوات إليه لم تعد به رائحتها و لم يعد بالطابق العلوى
مسكن لقلبى ..المخزن لفظ رهبته و إستضاف " طقم صالون " ليحل محل "الكنبة الأسيوطى " لإستقبال الزائرين
..بجوار السلم فقط بعض النعناع الأخضر داخل مصفاة تركته ربة المنزل ليجف ..تنفسته و تذكرت مقولة جدتى
.."الشاى أبو نعناع ما يخلى بالقلب وجاع " .
"

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق