و القلب مدكوك بالحجر
أحدٌ أحد
شقيت يا وهاب صرختى من جوف العيال
و دقت خطوتينى البرد
و الطين وقف زنهار و بدأ العد
خطوتين خضرة جناين
و التانية عصفور ع الشجر
و آخر خطوتين ع القد
داس الطريق ع الخد
أحدٌ أحد
و إتشبكت الحجارة فوق منى
طوبة دهب طوبة محلى
يحاوطنى الحجر باللوم
ظلمت نفسك و إلا لك مظلوم
يا إبن الحجر دمى نشف على جتتك
لخبط سواد حنتك
و أنا فرحى متقسم على المعازيم
طفى شموع المفرمة ف جبينى
بريحة المسك غطينى
أحدٌ أحد
سكنت فوق الهلال مبتدأ
و ف نص شهرى البدر تاه
الله أكبر
و النيل بيزرع طينى برعم
رغم إن الغرقة جواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق