الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

أحدٌ أحد

و القلب مدكوك بالحجر

أحدٌ أحد

شقيت يا وهاب صرختى من جوف العيال

و دقت خطوتينى البرد

و الطين وقف زنهار و بدأ العد

خطوتين خضرة جناين 

و التانية عصفور ع الشجر

و آخر خطوتين ع القد

داس الطريق ع الخد

أحدٌ أحد

و إتشبكت الحجارة فوق منى 

طوبة دهب طوبة محلى 

يحاوطنى الحجر باللوم 

ظلمت نفسك و إلا لك مظلوم 

يا إبن الحجر دمى نشف على جتتك 

لخبط سواد حنتك 

و أنا فرحى متقسم على المعازيم 

طفى شموع المفرمة ف جبينى 

بريحة المسك غطينى 

أحدٌ أحد

سكنت فوق الهلال مبتدأ

و ف نص شهرى البدر تاه 

الله أكبر

و النيل بيزرع طينى برعم 

رغم إن الغرقة  جواه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق