عندما تاتى بالورود
بعد الربيع
و لهيب القيظ
فى زمن ما بين تساقط الأوراق و إختفائها
خلف نافذتى المكدسة
بأزهار ذابلة
أقطفها كل ليلة من وسادتى الحالمة
لأزرعها بالخارج
فلا تحيا
و لا انام
يا من أحببتك عمراً ..و مضى
عندما تاتى بالورود
بعد عام أو إثنين
ألقها فوق الصدع
و لا تنظر داخله
فهناك عطر و أسمال بالية
لم تزل الرائحة تنبض
بلا حركة
فإرتحل انت
و دع الورود.. لتذبل
ــــــــــــــــــــــــــــــ
8 يونيو، 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق