الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

بعض ليلى

كم يأتى فيك يا ليلى 

آتون هاجس 

يحلم أن يراوده اللقاء

و يرسمنى الغيم ساحة للغياب 

يغرق الحرف فى لون السواد

و ينتظر عفو الرذاذ

حتى
يحترق زهو الساعات

بلا ليلى

و اليوم

عبأت موجات قلبى بزجاجات الرسائل

و قذفتها فتكسرت مرآة عينيك بها

لملمتها و فتات جرحى

ألقيت بعض بريقها خلف الحوائط

و سئمت لون زهورها

أمطرت ليلى من أوراقها

و ملأت نزف المحبرة

أغلقتها

و بنيت عنوان آخر لإمرأة  

ــــــــــــــــــ
‏8 مارس، 2013‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق