كم يأتى فيك يا ليلى
آتون هاجس
يحلم أن يراوده اللقاء
و يرسمنى الغيم ساحة للغياب
يغرق الحرف فى لون السواد
و ينتظر عفو الرذاذ
حتى
يحترق زهو الساعات
بلا ليلى
و اليوم
عبأت موجات قلبى بزجاجات الرسائل
و قذفتها فتكسرت مرآة عينيك بها
لملمتها و فتات جرحى
ألقيت بعض بريقها خلف الحوائط
و سئمت لون زهورها
أمطرت ليلى من أوراقها
و ملأت نزف المحبرة
أغلقتها
و بنيت عنوان آخر لإمرأة
ــــــــــــــــــ
8 مارس، 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق