كلما إقتربت تتحايل الأضواء بخيالاتى فتوقظ ظلمة الهواجس فأنا لا أترك الأنوار خلفى إذاً المنزل به زائرين , الباب مغلق من الداخل فإنطلقت أعذبه بضرباتى حتى فُتح و رأيته يتصبب عرقاً و رأيتها بمخدعى تراجع صورتها بمرآتى و يتفشى الضجيج كالنيران تاتى على ما تبقى من حطام الثقة و لغط الكلمات التائهة و هو يحتضنها و يتوسل إليها أن تبقى و أن أرحل أنا و بعد نهاية المشهد الهزلى رحلت هى و لم أعرف أين بقيت أنا و رغماً عنى بعد أيام إقتربت الذاكرة بصورتى الأخرى و أطياف الخيانة تطالب بالثأر فأمتص دماؤه الباردة فى قطرات لن تشفينى و لن تنهيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخطو نحو المرآة ..بإطارها الفضى نتوء أعرفه يستجيب ليدى فيتهاوى اللون ليظهر الفراغ داخله ..أجتازه فتتحرر الأسمال منى خارجاً و أرقب بعض من آخر ينتظر ..يفترش شهوتى و أقداح تتطاير فى رأسى تنسكب بتجويف المرآة ..يستعر الطيف فيلثم رعونتى ثم ينصهر خارجاً ..أنتفض فيحترق الإثم و أتعافى ..ليعود الصمت
ـــــــــــــــــــــ
18 ديسمبر، 2012،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق