( 1 )
أتبحث عنى فى الأبراج المعلقة بمدارات النجوم ؟
أتخبرك عن أهوائى ؟
و أنا بجوارك أحترق فى مياهك الباردة
و عاصفة الأنواء تطاردنى
تزاحمنى رمال فراقك بسدود
ترتفع لتحجب البقية منك
و بعض من ألوانك
فتموج صورتك متدثرة بسحب السفر
و الأمنيات الحائرة
أتمنى أن ألفظك حواراً مبتوراً من جوفى
و تمكث فى جدران الصمت بأحداقى
أن تندثر بذاكرتى بلا كلمات
فأهيل عليك تراباً يحجب عمراً للأموات
و تنطلق الأنفاس خارجاً
تقتحم الأزهار و تنثر ربيعاً
بين قبور الأحياء
و أركض بلا عزاء.. بلا رفات

( 2 )
أخبرنى ؟
كيف سأحتمل صيوان ملابسى
دون أغراضك ؟
هل تكفى أشيائى المبعثرة لتملئه
أخاف هذا الفراغ
أن تندثر رائحتك من المكان
رغم أنها تتلاشى فى هوائى
و لكن حواسى تتعثر بنبضها فى الأركان
عيناى لا تنتظرك أو تبحث عنك
و لكنها فقط تذكرك
أشفق على قلبى من هوى لاأعرفه
و أرهب ما وراء الأبواب المغلقة
فأستقطب صورك كى تملأ أطواق الأمل
فلا أغرق
و لكنك قاتلى تأبى أنفاسى أن تهدأ
تسكنها بيديك
كى أختنق

( 3 )
ينادى النصل
يتحرر من غمده
و يعانق فى شغف ٍ شغافى
يخترق جدار النبضات
و يذيب حواجز الصمت
و صراخ يعلو بشريان الحياة
يتخبط و تنطلق الأيدى الحمراء
لتتمسك بأشلاء تنفس و بقايا هواء
يبتسم النصل و يتعجب من هذا الماء :
كم شكوتِ الظمأ و كم شقيتِ بالهوى
و قاتلكِ لا يمل الرجاء
وورود العمر الذابلة إقتلعتها رياح الهجر
و عواصف الأنواء
هنيئاً للأوراق المتناثرة
تشردت قبلاً بلا مأوى
و أخيراً سيأويها التراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6 يوليو، 2010

أتبحث عنى فى الأبراج المعلقة بمدارات النجوم ؟
أتخبرك عن أهوائى ؟
و أنا بجوارك أحترق فى مياهك الباردة
و عاصفة الأنواء تطاردنى
تزاحمنى رمال فراقك بسدود
ترتفع لتحجب البقية منك
و بعض من ألوانك
فتموج صورتك متدثرة بسحب السفر
و الأمنيات الحائرة
أتمنى أن ألفظك حواراً مبتوراً من جوفى
و تمكث فى جدران الصمت بأحداقى
أن تندثر بذاكرتى بلا كلمات
فأهيل عليك تراباً يحجب عمراً للأموات
و تنطلق الأنفاس خارجاً
تقتحم الأزهار و تنثر ربيعاً
بين قبور الأحياء
و أركض بلا عزاء.. بلا رفات

( 2 )
أخبرنى ؟
كيف سأحتمل صيوان ملابسى
دون أغراضك ؟
هل تكفى أشيائى المبعثرة لتملئه
أخاف هذا الفراغ
أن تندثر رائحتك من المكان
رغم أنها تتلاشى فى هوائى
و لكن حواسى تتعثر بنبضها فى الأركان
عيناى لا تنتظرك أو تبحث عنك
و لكنها فقط تذكرك
أشفق على قلبى من هوى لاأعرفه
و أرهب ما وراء الأبواب المغلقة
فأستقطب صورك كى تملأ أطواق الأمل
فلا أغرق
و لكنك قاتلى تأبى أنفاسى أن تهدأ
تسكنها بيديك
كى أختنق

( 3 )
ينادى النصل
يتحرر من غمده
و يعانق فى شغف ٍ شغافى
يخترق جدار النبضات
و يذيب حواجز الصمت
و صراخ يعلو بشريان الحياة
يتخبط و تنطلق الأيدى الحمراء
لتتمسك بأشلاء تنفس و بقايا هواء
يبتسم النصل و يتعجب من هذا الماء :
كم شكوتِ الظمأ و كم شقيتِ بالهوى
و قاتلكِ لا يمل الرجاء
وورود العمر الذابلة إقتلعتها رياح الهجر
و عواصف الأنواء
هنيئاً للأوراق المتناثرة
تشردت قبلاً بلا مأوى
و أخيراً سيأويها التراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6 يوليو، 2010

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق