إرتشف ببطء
أحلامى
مدن الساحل تسكنها
و رمال شواطىء
يغويها الموج لتثمل
تستسلم لعناقٍ هادر
تتكسر و الزبد يهيم بأرجائى
إرتشف ببطء
و أفرغ من آنيتى الأحجار
و إملأها بالخصب و أزهار وردية
أمسك فرشاتى
و أرسم عند حوافى
أشجار الياسمين
أسواراً تحجبنى
إترك نهراً يروينى
و ما عداه مساحة بيضاء
إرتشف ببطء
جنوناً يقتلنى
و خيالاتٍ حمقى تداعب صورى
تنهل من ثغر الأوراق
تتهاوى الأحرف داخلها
و عيون يغرقها عناق
تسطرنى همسات حيرى
تتجول بسمائى
تحملنى بين ذراعيها
و هوىً يراود أنفاسى كى أغفو
إرتشف برودة أفكارى
و الصيف يقيد أمطارى
و الحب طريداً
يهرب من قنص النزوات
يقترب المرجل من شفتى
لأذوب
إرتشف نهايات لتوقظنى
و إقذفنى لشقاء العبرات
ـــــــــــــــــــــــــــ
19 سبتمبر، 2012

أحلامى
مدن الساحل تسكنها
و رمال شواطىء
يغويها الموج لتثمل
تستسلم لعناقٍ هادر
تتكسر و الزبد يهيم بأرجائى
إرتشف ببطء
و أفرغ من آنيتى الأحجار
و إملأها بالخصب و أزهار وردية
أمسك فرشاتى
و أرسم عند حوافى
أشجار الياسمين
أسواراً تحجبنى
إترك نهراً يروينى
و ما عداه مساحة بيضاء
إرتشف ببطء
جنوناً يقتلنى
و خيالاتٍ حمقى تداعب صورى
تنهل من ثغر الأوراق
تتهاوى الأحرف داخلها
و عيون يغرقها عناق
تسطرنى همسات حيرى
تتجول بسمائى
تحملنى بين ذراعيها
و هوىً يراود أنفاسى كى أغفو
إرتشف برودة أفكارى
و الصيف يقيد أمطارى
و الحب طريداً
يهرب من قنص النزوات
يقترب المرجل من شفتى
لأذوب
إرتشف نهايات لتوقظنى
و إقذفنى لشقاء العبرات
ـــــــــــــــــــــــــــ
19 سبتمبر، 2012

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق