الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

تداخل

أدخل إليها
أقترب و عيونها الحالمة تلقم أجزائى تتداخل مع الرتوش فأشاركها الحلم , إمرأتى تترك الواقع و تهرول فى أنفاسى ,ألحان الصوت تدغدغنى و أغوص لرحيق القلب أزرع قبلتى بالشريان و انطلق لأثمر بين أهدابها المغلقة , تتناثر الكلمات بشفتيها : أحبك فدعنى أتعافى بين أضلعك و أقترن بشفتيك , ألتحف بيديك و أغفو عارية من الأشياء إلا منك 
....تقترب ذبذبات الإصباح فأرحل منها
ـ أدخل إليها .........فى زخم ظهيرة أرتشف القهوة و أتذوق آثار الحلوى بشفتيها ..تتمنى لو تستطيع إبدال السكر بالتبغ هرباً من العمر الزائد و تحدثنى  : أخبرتك قبلاً أن تتركنى أختبر أدخنتك ..لا أقوى الآن على التجربة فأنا أحترق أكثر منها ...لا ترمقنى هكذا بإستنكار فأنا لم أبتسم لمزاحه فقط خشيت أن يعانى وجهى " زهايمر " الإبتسام...حقاً فهذا صدق ..هو ربما يطيل جلساته معى ..أعترف بعمق عينيه و لكنى أعلم أنى لا أصلح لنتوءات أخرى أتعثر بها كلما رحلت فى الذاكرة ..أتعتقد أن إرادتى كافية لأن أبتعد عنه
ـ أدخل إليها من الإطار المعلق بالحائط ..أهمس إليها بين أوراق النوم : لا تلفظى الأمل ..و انا هنا بجوارك لأنتظر زفرة أعرفها تقذف بى عبر الحائط لأحلامك ....فقط لا تلفظى الأمل
ــــــــــــــــــــــ
‏21 نوفمبر، 2012‏،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق